الفنان مايكل بابادكيس

كشف الفنان مايكل بابادكيس، 30 عامًا، عن صور مذهلة في مسقط رأسه في غولدن كولورادو، تتراوح بين مشاهد رومانسية إلى صور لكلاب يرقدون على الطاولات، بجانب مشاهد زراعية على صناديق كبيرة، وتعدّ غولدن مدينة مثالية لهذا النوع من الفن والذي يسمى الهيلوغرافيا، ويتطلب هذا الفن 300 يوم من أشعة الشمس في العام.

وبدأ الفنان بابادكيس عمله عام 2012 عندما سافر على طول  الطريق من آسيا إلى أوروبا، مستغلًا موهبته وعدسته المكبرة، وبيّن بابادكيس، أنّ "المقصود من هذا الشكل الفني أن يتم إنشاؤه في أي مكان تكون فيه الشمس مشرقة ولا حدود لها، وعندما كنت في الصين كان لدى صديقي عدسة مكبرة وكان يجلس على الطاولة وأتذكر بوضوح سطوع الشمس عبر النافذة والتي يتم تجميعها وتركيزها عبر العدسة المكبرة، وحينها فكرت في أنه يمكنني الرسم بهذه الطريقة ولذلك أبعدت كل أدوات الرسم الخاصة بي واعتمدت على العدسة المكبرة فقط لبقية رحلتي".

وأوضح بابادكيس أنّه "في المتوسّط كل قطعة ربما تأخذ من ساعة واحدة، إلى 30 ساعة، اعتمادًا على حجم وتفاصيل الصورة أو الشعار، أعمل أيضا كمخرج وأدركت أن هذا هو أداء فني، ويجب أن يراه الناس حتى يفهموه ويقدّروه، وعندما أعمل على حجم كبير تتوقّف الناس حرفيًا ويحدّقون في الضوء الساطع وحينها أخبرهم أن يتوقفوا عن ذلك"، وأكد السيد باباداكيس أنه يأخذ دائما احتياطات السلامة عند إنشاء أعماله الفنية مثل ارتداء نظارات اللحام.